تراجع مبيعات المنازل في الصين يضغط على الاقتصاد ويتطلب تدابير جديدة.
المؤلف: «عكاظ» (بكين) okaz_online@09.24.2025

استمر انحدار مبيعات العقارات في الصين في شهر يونيو، مما فاقم الصعوبات التي يواجهها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكد على أهمية اتخاذ خطوات مبتكرة لدعم هذا القطاع الحيوي.
وفقًا لأرقام أولية صادرة عن مؤسسة «تشاينا ريل استيت إنفورميشن» (سي آر آي سي) يوم الاثنين، بلغت قيمة مبيعات المساكن الجديدة التي عرضتها أكبر 100 شركة تطوير عقاري في الصين ما يقارب 339 مليار يوان (أي ما يعادل 47.3 مليار دولار أمريكي)، مسجلة بذلك انخفاضًا سنويًا ملحوظًا بنسبة 23%، وذلك وفقًا لتقديرات «بلومبيرغ».
وعلى صعيد المقارنة الشهرية، شهدت قيمة المبيعات نموًا ملحوظًا بنسبة 14.7% مقارنة بشهر مايو الماضي، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في النشاط العقاري.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني «لي تشيانغ» هذا الشهر على عزم الحكومة اتخاذ تدابير إضافية ومبتكرة لإنعاش سوق الإسكان، وهو الأمر الذي يرى فيه المحللون ضرورة حتمية لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي، والحد من الآثار السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الصادرات الصينية، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي الشامل.
وفقًا لأرقام أولية صادرة عن مؤسسة «تشاينا ريل استيت إنفورميشن» (سي آر آي سي) يوم الاثنين، بلغت قيمة مبيعات المساكن الجديدة التي عرضتها أكبر 100 شركة تطوير عقاري في الصين ما يقارب 339 مليار يوان (أي ما يعادل 47.3 مليار دولار أمريكي)، مسجلة بذلك انخفاضًا سنويًا ملحوظًا بنسبة 23%، وذلك وفقًا لتقديرات «بلومبيرغ».
وعلى صعيد المقارنة الشهرية، شهدت قيمة المبيعات نموًا ملحوظًا بنسبة 14.7% مقارنة بشهر مايو الماضي، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في النشاط العقاري.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني «لي تشيانغ» هذا الشهر على عزم الحكومة اتخاذ تدابير إضافية ومبتكرة لإنعاش سوق الإسكان، وهو الأمر الذي يرى فيه المحللون ضرورة حتمية لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي، والحد من الآثار السلبية للرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الصادرات الصينية، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي الشامل.